ولد الشهيد ظافر المصري في نابلس عام 1941 ودرس في كلية النجاح. وتخرج بدرجة بكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الامريكية ببيروت عام 1964. انخرط في النشاط التجارية تمتع بدرجة عالية من المصداقية والاحترام في صفوف التجار وغيرهم. ونشط في حقول اخدمة العامة حيث ساهم في تأسيس عدد من الجمعيات الخيرية. انتخب رئيساً لغرفة تجارة وصناعة نابلس عام 1971 فكان الاصغر سناً في هذا المنصب في تاريخ غرفة نابلس وغرف المدن الفلسطينية. عرف بمساعداته السخية للفقراء والمعسرين . عضو الكتلة الوطنية لانتخابات بلدية نابلس التي جرت في نيسان 1976 ونجح وانتخب نائباً لرئيس البلدية. وفي آذار 1982 قررت السلطات الاسرائيلية تجميد المجلس البلدي وعادت فأقالته . استجاب لمطالب وعرائض والحاح أهالي نابلس لتعريب البلدية وتخليصها من الادارة الاسرائيلية التي خلفت رزمة معاناة نتيجة فرض ضابط اسرائيلي على رأس البلدية. قاد عملية استعادة البلدية وتعريبها وسط تأييد شعبي واسع ومباركة وتشجيع قيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وبدأ وكوادر وموظفو وعمال البلدية- الذي قاطعوا ادارة الاحتلال- في ترميم اجهزة البلدية واعادة تشغيلها وتفعيلها. تعرض الى اغتيال وهو متوجه الى البلدية صباح يوم 2/3/1986 مما ادى الى ردود فعل غاضبه على صعيد نابلس وفلسطين ووطن العرب. وقد تجلت الادانة الواسعة للاغتيال في جنازته التي تحولت الى تظاهرة كبرى شارك فيها ستون الف مواطن رفعوا صوره ولوحوا بالعلم الفلسطيني وفق تقارير مراسلي وكالات الانباء العالمية ومندوبي الصحف الفلسطينية.
