ولد في نابلس وتعلم في مدارسها وعمل مديراً للمدرسة الدرويشية والمدرسة الرشادية الشرقية. ووكيلا لمفتش التدريسات الابتدائية. وكان مسؤولاً عن المعارف في (حكومة) الشيخ عمر زعيتر التي شكلها فور انسحاب المتصرف العثماني من نابلس سنة 1918 وخلال الاسابيع الاولى للاحتلال البريطاني . وعمل مفتشاص لمعارف نابلس ويافا. وفي سنة 1941 عمل مفتشاً في المدارس التي يديرها المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى . وفي سنة 1950 اصبح مأموراً لاوقاف نابلس. لعب دوراً فاعلاً في تأسيس دار اليتيمات بالتعاون مع جمعية الاتحاد النسائي العربي حيث كان المستشار التربوي والاداري للجمعية. من مؤسسي جمعية التضامن الخيرية الاسلامية. ويعود له الفضل في فتح مدارس للبنات في عشرات القرى حيث كان يذلل العقبات التي تقف في طريق تعليم البنات بأن يطلب من المختار او الوجيه ترشيح امرأة للعمل اذنه للمدرسة قبل الحديث عن اشناء مدرسة للبنات وطبعاً كان المختار يرشح احدى قريباته او محاسبيه لهذه الوظيفة.