الشيخ محمود أمين الطاهر
عدد القراءات: 8547

يعتبر الشيخ محمود الطاهر أحد علماء نابلس الازهريين ومدرس تخرج على يديه اجيال , ولد الشيخ محمود في مدينه يافا  عام 1907حيث كان يعمل والده الحج امين الطاهر تاجرا للحمضيات التي كان يصدرها الى أوروبا وعمل ايضا جده الحج أحمد بتجاره زيت الكاز الذي كان يستورده من باطوم في أذربيجان ايام الدوله التركيه , درس الشيخ محمود في مدارس الفرير بيافا  ومنها التحق بالازهر الشريف بعد وفاه والدته  التي تنتمي لعائله اليافي البيروتيه المعروفه ثم عاد الى فلسطين عام 1934 ليعمل واعظا في مسجد النزهه  وفي المسجد الكبيربيافا , الى ان جاءت هجره 1948 فعاد الى بلده ألاصلي وعين أماما وخطيبا بالمسجد الصلاحي الكبير ومدرسا لمادتي الدين واللغه العربيه في مدرسه الجاحظ حتى تقاعده عام 1967. وقد عرف  عنه رحمه الله بخطه المستقيم وعدم انتمائه للاحزاب ودفاعه عن وطنه وقوميته ودينه وعرف ايضا بزهده ورقه قلبه وكثره بكائه خوفا من الله, كما عرف الشيخ محمود بعمامته ألازهريه ولهجته المصريه التي لم تفارقه حتى وفاته عام 2002 بعد ان اعتكف في بيته مده 15 سنه قبل وفاته

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار

1

ميسرة الطاهر،
الله يرحمك يا جدي.....

2

اجمد فوزي شحاده، فلسطين
رحمه الله رحمة واسعه فقد درسني في مدرسة الجاحظ بنابلس وكان ابنه عبد الكريم صديق لنا وعلى ما اظن انه تخرج من جامعة حلب رحم الله شيخنا الجليل واسكنه فسيح جنانه

3

عبدالسلام محمود أمين الطاهر، الأردن
الشيخ محمود أمين الطاهر هو أحد العلماء الأزهريين بمدينة نابلس، ولد بيافا عام 1907، التي بدأ فيها تعليمه بمدارس الفرير، ثم التحق بالازهر الشريف بعد وفاه والدته البيروتيه التي تنتمي لعائله اليافي المعروفه ثم عاد إليها عام 1934 ليعمل إمامًـا وخطيبـًا لمسجديْ النزهة والمسجد الكبير بيافا، عمل والده الحاج أمين الطاهر تاجرًا للحمضيات التي كان يصدرها الى أوروبا وعمل جده أيضـًا الحاج أحمد بتجاره زيت الكاز الذي كان يستورده من باطوم في أذربيجان في حكم الدوله التركية، عادالشيخ محمود عام 1948 إلى مدينة نابلس بلده الأصلي، فعين أمامـًا وخطيبـًا للمسجد الصلاحي الكبير ومدرسًا لمادتي الدين واللغه العربيه في مدرستيْ العامرية والجاحظ الثانوية حتى تقاعد عام 1967، حيث تخرج على يديه أجيال. وقد عرف رحمه الله باستقامته وعدم انتمائه للأحزاب ودفاعه عن دينه ووطنه وقوميته، وعرف عنه أيضـًا الزهد ورقة القلب والورع وكثرة البكاء خوفـًا من الله, كما تميز الشيخ محمود بعمامته الأزهرية ولهجته المصرية التي لم تفارقه، اعتكف في بيته مده 15 سنه إلى أن توفاه الله عام 2002،رحمه الله.
تصميم وتطوير: ماسترويب