ال شويكه تعود اصولهم الى مكه المكرمة من اعقاب الامام زين العابدين بن الحسين بن علي كرم الله وجهه، نزلوا الى نابلس في الحروب الصليبية ، يقول المؤرخ احسان النمر في كتابه تاريخ جبل نابلس والبلقاء ان ال شويكه كانوا من سادات وكبار تجار نابلس ( ال العمر ، ال يعيش ، ال شويكه ، ال مرواد ، ال طوقان ، ال البشتاوي ) وكان نقيبهم السيد عمر الاخرمي نقيب الاشراف في نابلس حيث ان العائلة تضم تجمع الاخرميين ( شويكه، ابوغزاله، القاضي، عبدالمجيد، فخر الدين)، ومنهم تفرعت عائلات كثيرة بنابلس مثل ال عبد الحق وال حنون.
يقول المؤرخ احسان النمر ان ال النمر حكام نابلس قد صاهرو ال القاضي شويكه كبار المنطقة الغربية في نابلس وذلك للحفاظ على حكمهم على عادة ال النمر في مصاهرة كبار العائلات، وتعود تسمية القاضي الى عملهم كقضاة ومنهم اخذت قرية شويكة في طولكرم تسميتها عقب تولي القاضي فخر الدين بن عثمان بن كمال قاضيا فيها.
غادر اغلبية العائلة في العام 1927 بعد الزلزال الشهير الذي اصاب نابلس وتوجهوا الى الشام حيث اصبحوا من العائلات الشامية وكبار تجارها. صاهر العائلة ال الطاهر الذين تعود اصولهم الى الجرادات من السيلة الحارثية وال العنبتاوي الذين تعود اصولهم الى ال اعمر من عنبتا ويجمع العائلتان ان امهم واحدة من ال شويكه التي تزوجت من ال اعمر بعد وفاة زوجها من ال الطاهر. قتل ظاهر العمر اربعة عشر رجلا من ال شويكة وذلك في ثورته التي اخضع فيها نابلس الى حكمة من ال النمر.