نابلس : خصائص – خصوصيات – عادات – تقاليد بقلم: أ. لطفي زغلول
نابلس : خصائص – خصوصيات – عادات – تقاليد  بقلم: أ. لطفي زغلول
نابلس : خصائص – خصوصيات – عادات – تقاليد بقلم: أ. لطفي زغلول
عدد القراءات: 22206

نابلس مدينة عريقة عريبة المنتمى منذ ان بناها العرب الكنعانيون واطلقوا عليها اسم "شكيم" التي جددت في زمن الإمبراطور الروماني " فسبسيانوس" واطلق عليها اسم "فلادلفيا نيابولس" إي مدينة فلادلفيا الجديدة على اسم عائلة الإمبراطور، ومع الإيام نسخ اسم العائلة وبقي اسم نيابولس التي حرفت إلى نابلس. وأثناء حملة نابليون على بلاد الشام في نهاية القرن الثامن عشر وأثناء رجوعه من حصار عكا ومرور جيشه عبر سهل عزون القريب من نابلس يروي الروايات التاريخية أن سكان المنطقة بما فيهم النابلسيون هاجموا وحققوا بعض الإنتصارات عليها ومنذ ذلك الوقت عرفت نابلس بمدينة "جبل النار".
وهنالك اسطورة يرويها النابلسيون القدامى مفادها ان حية كبيرة كانت تسمى "لس" كانت تسكن المنطقة، إما انها نفقت أو قتلت مخلفة ورائها نابها الضخم في هذا المكان الذي سمي فيما بعد بإسم " ناب لس"
وننوه هنا إلى اننا سنركو حديثنا على نابلس القديمة او ما يحلو للبعض ان يطلق عليها مسمى "القصبة" فنابلس تتشكل من ثلاث قصبات وهي الجنوبية والوسطى والشمالية، وكل قصبة تخترق المدينة من شرقها إلى غربها حيث تتلاقى شرقاً بالبوابة الشرقية عند الجامع الكبير "الصلاحي"، وغرباً بالبوابة الغربية عند جامع الخضر. والقصبة عبارة عن ممر من اول المدينة إلى آخرها وعلى جانبيه اقيمت المباني حيث في الغالب كانت تتكون من طابقين السفلي تحتله الدكاكين والمحال التجارية ومحال الصنائع، واما العلوي فكان في العادة عبارة عن بيوت ومنازل للسكان. وكانت نابلس مسورة، ويقال ان لها "16" بوابة نذكر منها في الملحق الثاني ثماني بوابات.
- نابلس مدينة فريدة من حيث انفاتحها وإنغلاقها في آن واحد. فهي منفتحة على العالم وينتشر أبناؤها في كل مكان، وفي نفس الوقت فهي منغلقة كثير من عاداتها وتقاليدها التي تتمسك بها ولا تسمح بذوبانها حتى في غمرة كثير من المتغيرات الحضارية الكثيرة. وننوه هنا إلى ان بعض عادتها قد اكتسبت مع الأيام بعض مظاهر التجديد والتحديث، إلا انها في المضمون ظلت محافظة على عناصر اصالتها.
- ويخطئ كل الخطأ من يظن أن هناك شعباً خاصاً ففي هذه المدينة يسمى الشعب النابلسي. كذلك انها على الدوام مشرعة الأبواب أمام الهجرات المحلية التي شكلت تركيبتها وخارطتها الديموغرافيتين، وليس أدل على ذلك من اسماء كثير من عائلاتها العريقة المنسوبة إلى قرى أو مدن فلسطينية أو حتى مدن أقطار عربية او إسلامية أخرى.
- لقد تمكنت منظومة من العادات والتقاليد الخاصة ان تطبع هؤلاء النابلسيين سكان المدينة بطابعها الفريد المميز –وهنا أنوه إلى انها بهذا الطابع لم تخرج عن فلسطينيتها وعروبتها ولا منتماها العقائدي الإسلامي- بل هي من أشد المدن تعصباً لهذا الثالوث الإنتمائي وتمسكاً به.
- وكبقية المدن والقرى الفلسطينية الأخرى تمتاز كل واحدة بلهجة دارجة خاصة بها. ولهجة نابلس القديمة هي احدى اللهجات العربية والتي لايزال بعض آثارها ماثلة حتى هذه الأيام، يغلب عليها الأمانة وبعض المط مضافاً إليها مصطلحات وكلمات خاصة بها ولعل الضمائر الشخصية هي مفتاح لهذه اللهجة، وأقصد بها – أني – أنتيه – هوّه – هيِّة - هنّة - إحنه – انتو- وكما هو ملاحظ فهي تلفظ لفظاً خاصاً لا يكاد يلفظه إلا أهل المدينة العريقون أو بمعنى آخر سكان الأحياء الشعبية المحافظون على اصالتها.
الصفات والخصائص:
ولدى دراستنا لأهم صفات سكان هذه المدينة وخصائصهم فإننا نستشف منها مايلي:
1. المزاج الحاد والحمية وسرعة الإنفعال – وقد فسره البعض بأن مرده قد يكون ضيق المكان فجبلاها عيبال وجرزيم يكادان يطبقان على سكانها ويحدان من مساحة انبساط نفسياتهم وانشراحها.
2. الكرم والجود والترحاب بالضيف.
3. الألفة والتآلف مع بعضهم ومع الآخرين.
4. العائلية ونقصد بها سيطرة الإعتبارات العائلية عليها في معظم مظاهر حياتها السياسية والإقتصادية والإجتماعية، فالإنتماء العائلي يتصدر كل الإنتماءات.
5. التضامن في الغربة.
6. وعلى حد إدعاء ياقوت الحموي الذي زار نابلس قبل أكثر من الف عام وسجل انطباعته عنها في كتابه معجم البلدان وانها واحدة من المجن التي تجد الغيبة والنميمة مكاناً لهما عند بعض سكانها.
7. وأنوه أن ما يخص العصبية أو التعصب فهما على الأرجح صفتان أورثهما الإنغلاق طوال قرون طويلة حتى ان بعض حاراتها كانت منغلقة على نفسها "شرقية وغربية" وهذا أدى في بعض الأحيان إلى وقوع نزاعات وخصومات بين سكان هذه الحارات على اتفه الأسباب. وأود هنا إلى ان انوه إلى ان معظم المدن والقرى الفلسطينية ما زالت تعاني من بعض مخلفات هذه العادة النعرة.


ولنابلس أكلاتها المميزة ومنها المقلوبة (ارز مع لحم وباذنجان او الزهر) وتشترك مع الخليل بالقدرة وهي لحم مع الأرز والحمص وتوضع في قدور نحاسية داخل الافران وهنالك المسلوعة وهي عدس وارز وهناك المطفية وهي لبن وارز وزهر واحيانا يضاف اليها اللحمة واللخنة الخضراء المحشو باللحمة والعكوب باللبن وعلى ادامه البطابط وهي عبارة عن ورق اللخنة محشو بالبرغل والرقاقة وهي عبارة عن رقائق عجينية مع العدس المجروش وعصير الخشخاش.
ونابلس قد منحت اسمها للكنافة النابلسية والجبن النابلسي والصابون النابلسي.
ولنابلس مجموعة من الاغاني والاهازيج الخاصة بها تردد في الافراح والمناسبات الاخرى وهي قديمة ولا يعرف لها مؤلف وهي بمثابة تراث ومنها:
في رمضان والعيدين:
اهزوجة السوق نازل, يا راس السكر, سنسلب يا سنسلب, واهزوجة سناسل سناسل سناسل ذهب واهزوجة بنياتي بنياتي وهي حوارية واهزوجة بكرة العيد ومنعيد وزوجة يما رحنا وجينا عالبيدر ويا شوفير ادعس بنزين عالمية وتسعة وتسعين وهذه الاهازيج كانت تردد في رمضان بواسطة الاطفال وهم يطوفون بالليل واهزوجة وحوي يا وحيوي ايااا حا وكمان وحوي ايااه حوا رحت يا شعبان ايااه حا جيت يارمضان ايه حا وحوينا الدار جيت يا رمضان وحوي يا وحيوي. وكذلك في الاعياد وهم يركون الحافلات وقبلها الحناطير تجوب بهم الشوارع في المدينة وكان ركوب الباصات مظهرا من مظاهر الاعياد والى فترة قريبة كانت دور السينما كذلك.


في الافراح والمناسبات السعيدة:
* يا رمان راس العين قوموا لانغنيلو
* عروسة مباركة عجوز هي وحماهي
عروسة مباركة علللي اشتراهي
* سمرة يا لسميرة وين الليلة رايحة
* امو يا امو يخليلي امو سبع كناين تعبر على امو
وهي من اشهر الاغاني النابلسية حيث تجسد العداء المستحكم بين الحماة والإم
أغنية الاسواق ومنها
• روح سوق البندورة يا حبابة اخد الغندورة يا حبابة
• دوبو اجا دوبو راح بياع التفاع عيونو على جارتني بياع التفاح
• طوري وبلدي هالعكوب
• نابلس كلنا بنحبك
وهي اغنية حديثة نسبيا تصور نابلس بحاراتها وحماماتها واكلاتها وشوارعها وكل معالمها ومعطياتها الأخرى ويقوم المغنون بتغيير كلماتها حسب المناسبة التي تغنى بها.
العادات والتقاليد النابلسية:
ننوه هنا الى ان نابلس مدينة عربية اسلامية وثيقة الارتباط بمنظومة العادات والتقاليد العامة التي تجمع الانتمائين العربي والاسلامي, الا ان وانطلاقا من هذين الانتمائين تنفرد بعادات وتقاليد تكاد تكون خاصة بها ويبدو انها وجدت مع الايام واتبعت كألية جاهزة وميسرة لمواجهة الاحداث المتكررة والمناسبات بكافة اشكالها بهدف عدم وقوع الآخرين بالحيرة والارباك ازاءها ومما يلاحظ على هذه العادات والتقاليد ان بعضها ما زال قائما والبعض الاخر قد اندثر والبعض قد حدث عليه نوع من التحديث الا انه ظل محافظا على فحواه.
وتقسم العادات والتقاليد النابلسية المميزة الى:
1- الأعياد والمواسم الدينية: اعتاد سكان نابلس ان يحتفلوا بالكثير من الاعياد والمناسبات الدينية ومنها:
أ‌- رأس السنة الهجرية وفي العادة كانوا ياكلون وجبات مكونة من الخضروات تيمنا بان تكون سنتهم خضراء وكذلك كانوا يتناولون ولايزالون وجبة الروس حتى يظلوا روسا.
ب‌- يوم عاشوراء: العاشر من محرم وكانوا يحضرون لها حلوى تسمى عاشورة.
ت‌- ليلة الشعلة: في الخامس عشر من شعبان كانوا يضيئوا مشاعل في البيوت والمواكب
ث‌- موسما النبي صالح والنبي موسى وقد شارك أهل نابلس المدن الفلسطينية الاخرى في احياء موسمي النبي صالح والنبي موسى.
ج‌- ليلة القدر المباركة: ما زال النابلسيون يحتفلون دينيا بليلة القدر المباكرة واحيائها حتى مطلع الفجر وقد جرت العادة ان يخرج القائمون على المسجد الحنبلي (شعرات النبي) صلى الله عليه وسلم بعد صلاتي الظهر والعصر ليتبرك الرسول بها وكانت هذه الشعرات قد جلبت من اسطنبول.
ح‌- عيد المولد النبوي الشريف: وهو من اجمل الاعايد في مدينة نابلس حيث تكتسي فيه مدينة نابلس بلة قشيبة من الانوار وتقرا الموالدى الدينية وتوزع الحلوى.
خ‌- موكب البيرق: والبيرق صورة عن علم الرسول صلى الله عليه وسلم يحمله احد قبضايات المدينة في احتفال ديني مهيب في مناسبات موسمي النبي موسى والنبي صالح والاسراء والمعراج وغيرها يبدا من البوابة الشرقية حتى البوابة الغربية وكان حامل البيرق الذي يصل طوله الى خمسة امتار يتهادى به يمنة ويسرة على شبابيك الدور وشرفاتها حيث كانت النسوة تعطر البيرق وتشبكه بالمناديل وهن يزغردن اما المحال التجارية التي كان يمر من أمامها وكانت تقدم الحلوى والسكاكر وكان لهذا الموكب اهازيجه واغانية الخاصة به.
د‌- عيدا الفطر السعيد والاضحى المبارك: ولهما طابع خاص يتمثل في صلاة العيد في الصباح الباكر وثم زيارة المقابر وبعد ذلك التوجه الى البيوت لزيارة الاهل والاصحاب وللعيدين ماكلهما وموائدها الخاصة وحلوياتها الخاصة. (ملاحظة) جرت العادة أن تحيي المناسبات الدينية الفرق الدينية الخاصة والتي يطلق عليها النابلسيون اسم العدة وتتكون من مجموعة من الرجال المنتمين الى الزاوية وهم يحملون الاعلام الدينية والسيوف والطبول والصاجات.

2- العادات الصادرة عن اعتبارات دينية وخاصة صلة الرحم:
أ‌- الشعبونية (الشعابنية) : وهي دعوة الاهل والاقربين الى ولائم تقام في شهر شعبان وتستمر في العادة ثلاثة ايام.
ب‌- الفقدة: وهي عبارة عن مشتريات متنوعة تهدى الى الاقارب في ليالي رمضان والاعياد والمناسبات مثل فقدة الزلابية والحلاوة القرعية وقد تحولت هذه الايام فقدة العروس الى مصاغ او نقد او حاجات منزلية.
ت‌- ختم القران الكريم: كانت عادة سائدة حتى بداية الخمسينيات ثم اندثرت وفي العادة كان تلاميذ المدارس يختمون القران الكريم في الصف السادس ويجرى لهم احتفال كبير في كل مدرسة على حدة وكان خاتم القران الكريم يركب السيارة المزينة وعلى هظرها ما يسمى كرسي الختنام المزين بالحرير والورود وتطوف به شوارع المدينة وكان حينما يترجل من السيارة يوزع الملبس على لوز والناس يرددون مبروك يا خاتم.
3- عادات ترويحية وترفيهية:
ومنها ما يسمى بالشطحات حيث اعتادت النساء في نابلس على ان يخرجن من بيوتهن الى منطقتين تسميان الخلة الشرقية والخلة الغربية وكل اثنين وخميس ابتداءا من صلاة الظهر وحتى نهاية النهار وكن يصحبن اطفالهم معهن وطعامهن ويفترشن الارض تحت الشجر وكان الامر لا يخلو من الغناء والمرح وكانت هذه الشحطات اشبه بالاعياد مكا اعتاد اهل نابلس القدامى الاحتفال باول ايام الربيع (نيروز) وذلك بالخروج نهارا كاملا الى ما كان يسمى بالخلاء حاملين معهم طعامهم وشرابهم وتساليهم وكانت اكلة القدرة باتللحم مع اللبن والشواء هي المفضلة في مثل هذا اليوم.
4- عادات الزواج والأفراح وتقاليدها:
وهو من العادات التي التي حافظت على طابعها الاصلي وان ادخل اليها بعض التحديث من روح العصر ومتغيراته وهي ربما تكون من العادات التي تنفرد فيها نابلس دون سواها على اعتبار انها منظومة واحدة متكاملة
أ‌- طلب الأهل (الطلبة): وفي العادة تلعب النساء دورا كبيرا فيها وبواسطتهن يتم تحديد موعد الجاهة وعددها والجدير بالذكر هنا ان الحمام لعب دورا في التعرف على العروس واهم صفاتها وخاصة الجسدية منها كذلك فان الداية كان لها دور هي الأخرى أما الخاطبة فهي وظيفة لم تنتشر في نابلس بشكل ملحوظ.
ب‌- الجاهة: وهي عادة تشترك فيها اكثر من بلدة فلسطينية ولأكثر من غرض واحد (طلب يد العروس) أو (صلح عشائري) , وما زالت هذه العادة القديمة المتجددة هي احدى خطوات الأعراس الرئيسية وتقدم فيها القهوة التي لا تشرب الا بعد الموافقة على الطلب وتتلوها قراءة ا لفاتحة ثم تقديم حلوى للدلالة على القبول وهنا أنوه أنهم في بعض الاحوال يتم عقد القران على يدي المأذون في حضور الجاهة.
ت‌- عقد القران (الملاك): ويتم في العادة في حضور الجاهة أو بعده كما نوهنا على يدي الماذون الشرعي والمعتمد من المحكمة الشرعية. وفي نابلس يقام حفل لعقد القران يدعى اليه للحضور بواسطة بطاقات وكان هذا الحفل في العادة يتم في منزل والد العروس ثم مع الايام تحول الى القاعات المخصصة للافراح وسمي هذا الحفل بالشوفة ذلك لان العريس يرى العروس لاول مرة (يشوفها) وفي هذا الحفل يقدم لها هدايا من الذهب تسمى الشبكة.
ث‌- حفل ليلة الزفاف (الدخلة) : اي الزواج الفعلي وانتقال العروس الى بيت الزوجية.
ج‌- ويتبع الزواج سلسلة من العادات من قبل اهلها والمباركة وردة الرجل وهي دعوة العروس واهل زوجها حيث تقام لهم ولائم .
ح‌- عادات الولادة: نكتفي منها بذكر اهم ملامحها ونخص بالذكر عادات تقديم الكراوية مع القلوبات للمنهئات بالمولود ذكرا كان ام انثى ثم هناك عادات حفل ختان الذكر وعادة تقديم القلبة (السنينة) عندما تبدأ اسنان المولود بالظهور وهناك ايضا عادة اصطحاب المولود من جده ليحلق شعره اول مرة وكان من عادة النابلسين ان سالوا عن جنس المولود بالتالي (سكرة ولا مفتاح؟؟) ومما لاشك فيه انهم في الكثير من المجتمعات كانوا يفرحون بالمفتاح اكثر من السكرة وأود هنا ان انوه الى حقيقة مفاده ان المجتمع النابلسي محافظ اجتمايعا الا انه لم تسجل عليه انه اضطهد المراة او مارس العنف ضدها على خلفية جنسية باي شكل من الاشكال.

أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار

1

maher sadiq al mekkawi، k. s.a /al khobar
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : لقد سررت جدا بهذا المقال الرائع وسرد العادات التي كدنا ان ننساها في غياهب غربتنا الطويله . نشكرك جزيل الشكر يا أستاذ لطفي ولن ننسى مجهودك المميز في تعليمنا في مدرسة الملك طلال . واطال الله عمرك .

2

غادة امين،
ما اجمل تلك العادات انا بنت نابلس لكن للاسف مغربةاعدتم لنا الزكريات الجميلة التي طالما نسيت مع الغربةشكرا شكرا

3

رويدة، نابلس
النص كتير رووووعة وواقي

4

ام محمد، فلسطين
جهد مبارك كنت اتمنى ان اجد اسماء الشوارع والحارات النابلسية ايضا فالموقع ممكن ان يصبح مرجع متكامل شكرا

5

رامي عبد الحق، فلسطين
نابلس في القلب

6

حمزه علي، فلسطين
شكراكئير على المعلومات القيمه وخلتني اسرح واشت واشتاق الى هذه الاصاله

7

تيسير الحوح، السعودية
لك كل الشكر و الاحترام يا استاذ لطفي فانت كبير بشخصك و بعلمك و بتقافتك . تحياتي
تصميم وتطوير: ماسترويب