ولد الشيخ عادل صلاح بن الشيخ حسن صلاح الباقاني في نابلس. درس في مدارسها. ودرس كأبيه وشقيقيه الشيخ محمد والشيخ يوسف في الازهر الشريف. عمل مدرسا خلال الحرب العالمية الاولى. كما عمل مميزاً ( من يعهد له فحص الطلبة واختبار قدراتهم العلمية). تفرغ لمواصلة الدرس وللتفاعل مع الناس وهمومهم وكان بيته عنوانا لطالبي المعرفة والحديث الخير والكلمة الرصينة والفهم الشامل للاخلاق. ريادي وطلائعي صمد امام استهجان بعض الناس لقراره استئناف تعليم ابنته (يسره) في الجامعة الامريكية، ويعتبر الار الذي دار بينه وبين الذي توافدوا على بيته في محاولة دفعه للتراجع عن قراره الجريء وثيقة تاريخية لعهد جديد من اعادة تحرير المرأة واستعادتها لحقوقها في التعليم والحياة والابداع والمسامة في بناء الوطن ونهض الامة. وسيظل الاداء المرتفع والمتفوق لابنته المربية العملاقة يسره صلاح وتميزها وشفافيتها وحبها للناس وتفانيها في خدمة الوطن بمثابة صك يكرس حق المرأة  ويؤكد التكامل بين الاصالة والتجديد والايمان والعلم والاسلام ومقومات المستقبل.