ولد في دير استيا وتوفي والده وهو في سن السادسة نشأ في أسرى فقيرة من تسعة أفراد ، تزوجت أمه فنشأ يتيم الاب محروماً من حنان الابوين ومن كثير من مستلزمات الحياة المادية والمعنوية وكان يقول : " إذا طلبت الحكومة من كل واحد ان يقف في ارضه التي يملكها فانني اقف في الشارع العام " . لكن القسوة والحرمان والفقر لم يحرمه من النبوغ والتميز والابداع . درس في مدرسة القرية ، وخلال هذه الفترة ظهرت ملامح اهتمامه بالشعر والادب فكان يذهب إلى قرية اخرى مشياً على الاقدام لاستعارة ديوان شعر او كتاب أدبي . او قصة للسباعي او محفوظ او عبد القدوس ، وبدأت محاولاته الشعرية وهو الصف الاول الاعدادي ( السابع ) ومنها :-

لا تكن قط كشخص قانط

يتوارى في جدار الحائط

ان تكن تطرب للاطرش يا

نصحي لك اسمع لعبد الباسط

انتقل إلى ثانوية سلفيت حيث اعتقل لثمانية شهور بتهمة عضوية الحزب فواجه صعوبات وأهوال قبل الافراج عنه . درس في مدرسة الشهيد فيصل الثاني العسكرية لينهي المرحلة الثانوية في سنتين معوضاً السنة التي خسرها خلال فترة اعتقال . وادي تفوقه في نتائج امتحانات الثانوية العامة ( التوجيهي ) إلى ارسالة بعثة دراسية في جامعة دمشق ليدرس الفلسفة .  عمل معلماً في طوباس ومدرسة الجاحظ ودار المعلمين في نابلس . تابع دراسته الجامعية وحصل على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع من الولايات المتحدة الامريكية . وعمل محاضراً في جامعة بيت لحم وفي جامعة النجاح الوطنية ومديراً للعلاقات العامة فيها . برز عبد اللطيف عقل  كشاهر له دواوين مطبوعة ومسرحيات تناولت هموم الوطن ، وقد اسس مسرح السراج في رام الله ، وله كتابات في الصحف وحضور مميز له في عالم الشهر والكلمة والادب .