قرية جماعين
عدد القراءات: 19927

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس وتبعد عنها 16 كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي نابلس – القدس وطوله 3.5كم، تقع على تلة ترتفع عن سطح البحر 530م وتبلغ مساحة القرية العمرانية 1050 دونم ومساحة أراضيها الكلية 19800 دونم، تتبع إدارياً لبلدية سلفيت، يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .

تحيط بها أراضي قرى حوارة، عينبوس، عوريف عصيرة القبلية، زيتا، مردا، وياسوف، يزرع في أراضيها القمح والشعير والسمسم والعدس والكرسنة والفول والذرة والخضراوات بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وبخاصة الزيتون واللوز، يعتمد السكان في القرية على مياه الأمطار للشرب والري بالإضافة إلى بئر ارتوازي يدعى (بئر مردا) ويبعد عن القرية نحو 2كم .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 720 نسمة وفي عام 1945م حوالي 1240 نسمة وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 حوالي 1600 نسمة ارتفع إلى 2900 عام 1987، يعود سكانها بأصولهم إلى قرية زيتا المجاورة، فيه مدارس تضم مختلف المراحل الدراسية، وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .

وقد اشتهرت هذه القرية بظهور علماء وفقهاء فيها منهم الشيخ أبو العباس أحمد الجماعين ولد عام 491هـ والشيخ أبو عمر ولد عام 550هـ ، وفي هذه القرية العديد من الخرب منها (خربة جراعة) التي اشتهر منها محمد إبراهيم بن بركة الجراعي الذي اشتغل بالجراحة .وهي من اهم القرى لاانها تقوم با ستخراج الحجر الذي ليس له مثيل بفلسطين.

وهي تعد ايضا قريه العلماء .متل العالم ابن قدامه الذي كان يسكن في جماعين في الحاره الغربيه

 

تم طباعة هذا المقال من موقع مدينة نابلس الالكترونية: واجهة نابلس الحضارية على شبكة الانترنت (nablus-city.net)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)