الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية
حلويات الشنتير في نابلس
عدد القراءات: 38870

الكنافة النابلسية إحدى الأكلات الوطنية لفلسطين، والتي تشتهر بصناعتها مدينة نابلس. وهي حلوى لذيذة من الحلويات التي تؤكل في بلاد الشام وهذه الحلوى لها رواج كبير بين العرب كما أن كثيراً من النابلسيين الأغنياء يقومون بافتتاح سلسلة محلات حول العالم للكنافة والحلويات النابلسية وخاصة في الدول العربية، وهي مشهورة جداً في سوريا ولبنان والأردن كذلك في الخليج.

تقدم الكنافة في بعض المناسبات في نابلس وفي بعض العادات الاجتماعية، لا يمكن أن يكون لديك ضيف حضر من خارج نابلس ولم تقدم له ضيافة الكنافة النابلسية.

الكنافة النابلسية تتكون من عجينة الكنافة المشهورة وهي شعيرية على شكل خيوط طويلة مضاف إليها السمن والقطر (اي السكر والماء وبعض الاضافات) وصبغة حمراء وجبنة والجبنة عادة هي العكاوي لانها تذوب وطعمها حلو ولكن يجب نقعها بالماء ليلة قبل الاستخدام لاستخلاص الملوحة من الجبنة وعادة تزين بالفستق الحلبي والقطر.

و في مدينة بيروت تؤكل الكنافه في الصباح محشوة داخل الكعك بالسمسم

من المناسبات التي قد تقدم فيها الكنافة النابلسية:

  • التحلايات عند وجود مناسبة اجتماعية سعيدة.
  • في العزائم والولائم.
  • في المناسبات الحزينة (الدلايل، غداء الميت...الخ)


ويتنوع شكل الكنافة:

  • البرمة
  • الناعمة
  • الكعكات


ومن أشهر محلات الكنافة في نابلس (ترتيب عشوائي):

  • حلويات بوابة البيك
  • حلويات أبو صالحة
  • حلويات أبو سير
  • حلويات عاشور
  • حلويات الأقصى (الشنتير) (معظم الفيديوهات المشهورة عن الكنافة النابلسية من محله في البلدة القديمة)
  • حلويات دمشق (التمام)
  • حلويات ابسيس


ومن أشهر الطرائف المرتبطة بالكنافة مقولة (هي الكون "هي لكم") ولها قصة طريفة أن الحلونجي الشهير (الفتفوت عاشور) وهو لقب لأحد أشهر صانعي الكنافة في السبعينات والثمانينات، حيث كان يقول هذه الكلمة للقرويين والزوار القادمين الى محله "أكلتوها اليوم أو أكلتوها بكرة، هي الكون" بمعنى أن كنافة اليوم هي لكم لذلك كلوها وهي طازجة أفضل، لأنكم ان لم تأكلوها اليوم فستأكلونها غداً...

ومن الطرائف الأخرى "كنافة الصبح، وكنافة آخر النهار" حيث كانت محلات الحلويات تصنع الكنافة في عصر اليوم لتكون طازجة لأهل المدينة (الذوّاقين) ثم تقوم بتسخين ما بقي منها في صباح اليوم التالي. فدرجت نكتة على ذلك أنك عندما تقوم بعزيمة أحد على تناول الكنافة تقول له "هذه كنافة العصر وليست كنافة الصبح"...

نعتذر ان كان في بعض فقرات الكنافة ما يزعج بعض القرّاء لإشارات عنصرية، لكن هذا التاريخ وهو حقيقي، ولا نستطيع نفيه، لكن الحمد لله اليوم مثل هذه الأحاديث غير موجودة بين أبناء الوطن الواحد..

الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية
الكنافة النابلسية
تم طباعة هذا المقال من موقع مدينة نابلس الالكترونية: واجهة نابلس الحضارية على شبكة الانترنت (nablus-city.net)

© جميع الحقوق محفوظة

(طباعة)