هي قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس وعلى بعد 16كم منها ترتفع عن سطح البحر 700م، يصل إليها طريق محلي طوله 500م، تبلغ المساحة العمرانية للقرية حوالي 450دونم، ويدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية وتبلغ مساحة أراضيها 2200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى بيتا، عقربا، وقبلان، تزرع في أراضيها الحبوب والقليل من الخضار بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب، اللوز والمشمش يعتمد السكان على الري والشرب من مياه الأمطار ومن بئر نبع يقع في الشمال الشرقي منها على مسافة 3كم .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 87 نسمة ارتفع إلى 122 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 332 نسمة ارتفع إلى 683 نسمة عام 1987م ويبلغ عدد سكانها الان حوالي 3000 نسمه الاحصائيات حتى عام 1987 حسب الدكتور مصطفى الدباغ في كتابه بلادنا فلسطين .والعدد الاخير حسب احصائيات التعداد السكاني العام ....(1) نظرة محلية ... يوجد في القرية مسجدان ومدرستان ثانويتان للذكور والبنات ، وفي القرية جمعية أوصرين الخيرية تأسست عام 1980م تشرف على روضة أطفال وعلى مركزاً لتدريب الخياطة وتشرف على عيادة طبية تقدم خدماتها للسكان, في القرية الجمعية النسوية التي تقوم بعدة مشاريع تجارية داخل القرية لتساهم المرأة في زيادة الدخل الاسري . ومن خلال المسح الميداني الذي قامت به مؤسسة رواق لعام2000 ، تم تسجيل 38 مبنى قديماً في القرية معظمها مؤلفة من طابق واحد، تمثل ذلك في 35 مبنى، في حين وجدت ثلاثة مبانٍ مكونـة من طابقين. ومن الملاحظ أن غالبية المباني القديمة في القرية توجد بشكل منفرد، وأن عدد المباني المتصلة أو التي ضمن حوش أقل بكثير، ولا تشكل سـوى ما يقارب 37 % من عدد المباني، ووجد 21 مبنى مستخدماً بشكل كلي، ومبنى واحد يستخدم بشكل جزئي، والباقي ( 16 مبنى) مهجوراً..لكن في السنوات الاخيرة كان الاتجاه السائد نحو البناء الحضري ...(2)
ما يميز هذه القرية الصغيرة :_ الجمال الطبيعي :_ من عيون ماء واسمائها كالاتي (عين عوليم ,بئر التالا , عين روجيب )وجبالها (العرمة ,الخربة) العائلة الواحدة :_ يتبع سكان القرية جميعهم إلى عائلة العديلي ,ويتوزع أبناء العديلي على قرية بيتا وقرية عقربا وقرية اودلا وبلدة حوارةالمجاورات للقرية كما يسكن عدد من أبناء العائلة في مدينة نابلس ودولة الأردن ودول الخليج ,ويبلغ عدد أبناء عائلة العديلي في مختلف بقاع الدنيا بحوالي 10 الاف نسمة ....(3) النضال الوطني في القرية :_كانت قرية اولى من لبى نداء الوطن منذ احتلاله فكان لها ثائرين منذ 1936 بالرغم من عدد سكانها القليل لكن عرف عنهم حب الوطن والتضحية من اجله وكانت مشاركةالقرية في ثورة عز الدين القسام بقيادة الثائر داوود عديلي من اوصرين والثائر عبد الله البيروتي من عقربا المجاورة...وقد اعدم عدد من الثوار لقرية اوصرين عام 1963 عرف منهم (صيفي العديلي وداوود العديلي ومحمد تركي عديلي) الثائر الاخير الذي ارعب الانتداب البريطاني في مدينة نابلس وعند القاء القبض عليه حضر المندوب السامي ليتأكد منه شخصيا ويرفع تقريرا إلى دولة بريطانياالعظمى بأنه تم القاء القبض على الذراع الايمن لعز الدين القسام ولم تدم فرحة المندوب السامي طويلا اذ هرب العديلي برفقة عدد من الثوار من سجن القلعة وبقي مجاهدا حتى تم اغتياله في احوال حزينة ومفجعة في مدينة نابلس وقد ذكرت قصة اغتياله ثلاث كتب تاريخية . وفي النكسة لم تبخل القرية بشبابها فقدمت شهداء كذلك في الانتفاضة الاولى والثانية
التعليم والثقافة مثل باقي القرى الفلسطينية، فقد كان التعليم يتم في داخل المسجد أو في ساحة ، وفي أوائل السبعينات تطور التعليم الابتدائي، فتشكلت في البلدة أول مدرسة ابتدائية حتى الصف الرابع.ولأن أبناء القرية كانو محرومون من استكمال التعليم الثانوي والجامعي بحكم عدم توافر المدارس الثانوية وبحكم الاحوال الاقتصادية علم ابناؤها الشباب ان التعليم هو السبيل الاوحد لبناء القرية حتى اصبحت القرية تحرز المراتب الاولى على مستوى نابلس .
يوجد حاليا في القرية مدرستان ثانويتان احداهما للذكور والاخرى للأناث,كما ويوجد مسجدان تم بناء الاول عام 1978,والاخر عام 2009,كما وتم ترخيص نادي رياضي معتمد لدى القرية عام 2010,ويوجد جمعية البيلسان النسويه تم ترخيصها عام 2011.