تعتبر هذه القرية من أقدم القرى الفلسطينية يرجع تاريخها إلى عهد اليبوسيين وهم قبائل عربية نزلت جماعة منهم حول عين ماء وأقاموا في منطقة هذه القرية وجاءت التسمية (عين يبوس) نسبة إلى اليبوسيين، تقع على بعد 12كم من مدينة نابلس بالاتجاه الجنوبي منها، يحدها من جهة الشمال قريتا بورين ومادما ومن الجنوب قوزة وياسوف ومن الشرق حوارة ومن الغرب قريتي عوريف وجماعين، تمتاز هذه القرية بكثرة الجبال والهضاب التي تحيط بها منها جبل مرتفع يسمى جبل سلمان الفارسي وأشهر هذه الهضاب هضبة عطارد، ترتفع القرية عن سطح البحر 510م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 260 دونماً يدير شؤونها الإدارية مجلس قروي .
بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 227 نسمة ارتفع إلى 340 نسمة وفي عام 1967م بلغ عدد سكانها حوالي 555 نسمة ارتفع إلى 1200 نسمة عام 1987م .وبلغ عدد سكانها عام 2009 حوالي 3000نسمة
تعتمد القرية على الزراعة كمصدر أساسي لدخلها كزراعة الزيتون وتزرع في أراضيها أيضاً الصبر والتين وتكثر فيها المحاجر وتسوق الحجارة داخل الضفة وخارجها .
في القرية مدرستان ثانوية للذكور وثانوية للاناث ، وفي القرية جمعية خيرية تأسست عام 1984م، تشرف على روضة أطفال وعلى مركز لتدريب الخياطة والنسيج في القرية معالم أثرية كثيرة ومسجدها المعروف باسم مسجد الأربعين شهيداً، بني في زمن الخليفة عمر بن الخطاب .
|
||||
|