يقع غرب البلدة القديمة، كان يسمى الجامع الغربي، ومنذ القرن السابع عشر غلب عليه اسم الحنبلي نسبة إلى الحنابلة الذين تولوا الإمامة فيه. ترجع أهميته لوجود خزانة فيها شعرات الرسول (صلى الله عليه وسلم) الثلاثة التي أحضرت من الإستانة وأهديت الى أهالي نابلس من الخليفة العثماني.
الجامع يستمد جزءا من مكانته في النفوس لوجود هذه الشعرات الطاهرة حيث كتب على منبره (تجدد بناء هذا المسجد وتشرف بالشعرات المحمدية بأمر الخليفة السلطان محمد رشاد خان الخامس سنة 1330هـ.
يتم التحفظ على هذه الشعرات خارج المسجد حالياً حيث سعت بعض الفئات الى سرقة هذه الشعرات الطاهرة لكن تم نقلها الى عهدة آل البيطار حيث هم من يتولى تاريخياً الحفاظ على هذه الشعرات.
يتم اخراج هذه الشعرات في كل ليلة قدر أو في ذكرى المولد النبوي في احتفال اسلامي بهيج في المسجد للتبرك بها.