كانت ربات البيوت في نابلس تحصل على رقائق (راقات) الكلاج من أية عائلة من العائلات اللواتي كن يُتقنَّ صنعه أو طَبْعُه كما كان يحلو لأهل نابلس أن يطلقوا على عملية الصنع، وذلك مقابل الثمن المتفق عليه. ومع اقتراب العيدين الفطر والأضحى أو المناسبات الدينية الأخرى (عيد المولد النبوي ورأس السنة الهجرية) كنت ترى العائلات المتخصصة مشغولة عالآخر بتلبية الطلبات العديدة لأهالي البلد
يُدهن السدر بالسمنة وتُصَفّ راقات الكلاج بطريقة متقنة فوق بعض بحيث تغطي كامل السدر. أما عدد الرقائق التي تصف فيعود الى مزاج وذوق العيلة اللي بدها تتناول الكلاج، فالبعض يحب الراقات سميكة والبعض الآخر يفضلها غير سميكة. ولضمان ان تكون راقات الكلاج بعد خبزها طرية وغير ناشفة يجب رش السمن على كل راقة من الرقائق (هالأيام البعض يقوم برش الحليب). بعد الانتهاء من صف المجموعة الاولى تغطى بالجبنة المحلاة أو بالجوز أو باللوز حسب الرغبة (الحَشْوة)، وتغطى الحشوة بنفس عدد الراقات من الكلاج، ونفس الشئ تُرش كل راقة كذلك بالسمن (أو بالحليب) لضمان ان تكون الأكلة طرية
لا يُخبز الكلاج بالفرن أبدا (غلط) حتى لا ينشف ويصبح مقرمشا، وإنما يخبز بنفس طريقة الكنافة فوق منقل جمر أو فوق الغاز الخاص بتجهيز الحلويات مع استمرار تدوير السدر فوق النار كي تتوزع الحرارة على كامل المحتويات ولتجنب احتراق بعض الأجزاء. بعد احمرار الطبقة السفلى يقلب الكلاج فوق تحت للقيام لخبز الجزء العلوي غير المخبوز بنفس الطريقة
بعد الانتهاء من خبز كامل السدر، يرش القطر بعناية، ويقطع الكلاج مربعات كما جرت العادة ويرش عليها الفستق الحلبي لمن يرغب
هذه هي طريقة خبز الكلاج مع كل الاحترام لمن نشر معلومات غير دقيقة
|
||||
|