حياته... نشأته ....جهاده ....واستشهاده ... وصيته
رحم الله شهيدنا البطل فقد عرفناه قائداَ مجاهداَ صابراَ محتسباَ , تدرج في العمل في كافة المواقع التنظيمية .. فقد كان قائداَ ميدانياَ طلابياَ وقسامياَ فإلى جنات الخلد يا أبا همام مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وصية الشهيد الوطنية الأولى:
بسم الله الرحمن الرحيم
وبالله نستعين
الحمد لله الذي شرفنا بالجهاد وجعلنا من المجاهدين الذين يدافعون عن حرمة الوطن السليب.
الحمد لله الذي وعدنا بالجنة وبنعيم دائم …….
إخوتي الأحبة أبناء الإسلام……أبناء وأحفاد خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.
بعد أن طفح الكيل واستشرى ظلم اليهود وتقاعص العرب والمسلمون عن نصرة شعب مسلم يذبح أطفاله ونساؤه وشيوخه ويغتال قادته وعلماؤه وتستباح مقدساته صار لزاما على كل مسلم أن يقف مع ذاته يقرر أن الحق أحق أن يتبع فما هذه الحياة إلا لحظة فالتكن في طاعة الله والجهاد في سبيله لتكن كلمة الله هي العليا وكلمة الكفر هي السفلى…فالله أكبر والنصر لله.
أماه لا تبكي عليّ إذا سقطت ممدا فالموت ليس يخيفني ومناي أن أستشهدا
ابن كتائب القسام
إياد أ.مصعب
31/10
الوصية الثانية:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه.
إلى شبان الإسلام إلى جند الله ... سلام من الله عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أودعكم على أمل اللقاء في الجنان لأنني أدركت أن الدنيا دار مفر والآخرة دار المقر وعلمت أن الجهاد له حلاوة الانتصار والشهادة ، لذلك أقدمت على قدري وأنا أحمل لديني محبتي لأنه الدين الذي ضحى من أجل نصرته رجال كثيرون منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ليلحق بركب المجاهدين في سبيل الله.
أوصيكم إخواني الأحبة أن لا تتطلعوا لدنيا وامضوا للجنان ...
**********
طولكرم تقدم الاستشهادي الثالث في المحافظة
الشهيد القسامي المهندس مؤيد صلاح الدين
منفذ عملية باقة الشرقية البطولية ، والالاف يخرجون في جنازة رمزية تقديرا وافتخارا به
حماس : تفتخر بانه تشرفت بوسام مؤيد صلاح الدين وتؤكد على خيار المقاومة
والد الشهيد : يعتبر ما قام به ولده انما هو واجب وطني وديني
بعد آن كشف النقاب عن هوية الاستشهادي منفذ عملية باقة الشرقية الذي استطاع اختراق كل الحواجز الامنية ليفجر نفسه في تجمع للجيش والقوات الخاصة صبيحة يوم الخميس 8/11/2001 م خرجت مسيرة حاشدة في محافظة طولكم انطلقت من امام المسجد الجديد بعد صلاة الجمعة مباشرة يتقدمها رجالات الحركة الاسلامية وقيادات حركة المقاومة الاسلامية حماس والعديد من ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية والقوى لوطنية والاسلامية حيث جابت شوارع المدينة التف فيها المتظاهرون حول عائلة الشهيد معربين عن حبهم لمؤيد صلاح الدين الذي عرف عن التزامه وحبه لمساجد الله ونعته حركة حماس في بيان بيان لها مطلقة عليه لقب رجل القران والعقيدة لما عرف عنه من كثرة قيامه لليل وحفظه للكثير من كتاب الله عز وجل ، وردد المتظاهرون التكبيرات والهتافات الداعية لاستمرار المقاومة والعمليات والتضحية من اجل الاقصى والوفاء لدماء مؤيد وكل الشهداء وطالبو باطلاق صراح المعتقلين السياسيين
وقال السيد رأفت ناصيف القيادي في حركة حماس في كلمته للجماهير المحتشدة آن حركة حماس تفتخر بوسام الشرف الذي منحها اياه الشهيد مؤيد صلاح الدين باستشهاده وعمليته البطولية كما هنا والد وذوي الشهيد بهذا الوسام الذي نالوه من ابنهم ، واكد آن الحركة كانت تنتظر هذا الرجل الفذ الذي تميز منذ صغره بعقليته وقدراته القيادية وذكائه وحبه لدينه ووطنه وقد شارف على انهاء مرحلة الدراسة الجامعية ليتخرج مهندسا معماريا من جامعة النجاح ليشارك حركته في محافظته في مقاومة اليهود ولكنه وحسب قول القيادي في حماس
نال المرتبة الاشرف والاعظم بان اختاره الله عز وجل آن يكون شهيدا بجواره وان يكون راس الحربة في جولات حماس القادمة ضد الاحتلال
وعبر رسائل وجهها السيد رافت ناصيف اكد للكيان الصهيوني قائلا آن عملية مؤيد هي دليل على آن كل آلة البطش الصهيوني وكل جرائم الاغتيال بحق القادة والمقاومين لن توقف المقاومة ، وان رصاص القسام سيلاحق كل الصهاينة و سيطال الخون الذين يوجهون طائرات الاباتشي لتنال من المقاومين مطالبا السلطة بتنفيذ حكم الشرع في العملاء وعدم تركهم احرارا او في السجون دون عقاب لتكون بذلك رسالة لبقية العملاء آن استمروا بخيانتكم ، واكد آن حماس ومعها كل الشعب الفلسطيني وقواه يوم انطلقت بالانتفاضة المباركة كانت تدرك حجم الالة العسكرية الصهيونية كما تدرك ايضا بان هناك من هم ضعاف النفوس الذين باعوا انفسهم للصهاينة ليستخدمونهم ضد المقاومين ولكنه حذر في ذات الوقت من استخام ذلك لبث الياس والاحباط بين ابناء شعبنا بهدف اجهاض الانتفاضة المباركة والنيل من المقاومين ، كما حذر في نهاية حديثه من الجولات المكوكية الاوروبية وغيرها واصفها بالتآمرية لاجهاض الانتفاضة والنيل من وحدة شعبنا
وفي كلمة قصيرة مؤثرة شكر والد الشهيد الجماهير المحتشدة وحركة حماس على هذا العرس الكبير لولده الشهيد مؤيد قائلا آن ما قام به فلذة كبده مؤيد انما هو واجب ديني ووطني وحمد الله عز وجل آن جعله من ذوي الشهداء مباركا لابنه الشهادة
|