ولد عصام حماد في جرش عام 1925 ودرس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس ، استشهد والده برصاص الاحتلال الانكليزي عام 1936 . وكان لرحيلة ار عميقاً في نفس صاحب الترجمة . أكمل دراسته الثانوية في المدرسة الرشيدية بالقدس . عمل في القسم العربي بالاذاعة الفلسطينية بالقدس ووصل إلى درجة مساعد مراقب البرامج بالقدس . نقل ورفاقه اجهزة أجهزة الاذاعة من القدس إلى رام الله وواصلوا البث في اعقاب انتهاء الانتداب البريطاني ودخول وحدات عسكرية عربية إلى فلسطين في 15/5/1948 . وفي عام 1949 عمل مراقباً لشعبة المذيعين في اذاعة دمشق لحوالي ثلاث سنين . عاد إلى رام الله ليعمل مراقباً للبرامج في الاذاعة الاردنية . توجه مرة أخرى إلى دمشق ليعمل مستشاراً ومديراً عاما في دار الاذاعة السورية ومنها إلى المانيا ليصبح مسؤل القسم العربي في الاذاعة الالمانية واستمر في عمله حتى عام 1965 حيث تخصص خلال هذه الفترة في العمل التلفزيوني كتابة واخراجاً ، وبدأ في اعداد رسالة لنيل درجة الدكتوراه بعنوان " أثر أجهزة الاعلام في تطوير الادب العربي الحديث " . لكن العفو الملكي العام عن جميع المبعدين السياسيين ، وكان عصام حماد واحداً منهم حال دون مناقشتها . له اثني عشر كتاباً في الثقافة والاعلام والشعر والمسرح .
|
||||
|