ولد الشاعر العربي الكبير ابراهيم عبد الفتاح طوقان في نابلس وتعلم في مدرسة المطران بالقدس، وانتقل سنة 1923 الى الجامعة الامريكية في بيروت، نشر سنة 1924 قصيدة ملائكة الرحمة التي لفتت الانظار اليه. عمل مدرسا للغة العربية في الجامعة الامريكية في بيروت، وفي الكلية الوطنية، وفي المدرسة الرشيدية بالقدس، وفي دار المعلمين في العراق، وعمل مشرفا على القسم العربي في اذاعة القدس، من البحوث التي كتبت عنه: اخي ابراهيم لفدوى طوقان سنة 1946 . وشاعران معاصران: طوقان والشابي للدكتور عمر فروخ سنة 1954. وابراهيم طوقان دراسة تحليلية لعبد اللطيف شرارة سنة 1964، وفي عام 1990منح وسام "القدس للثقافة والفنون" ويعتبر ابراهيم طوقان من ابرز واكبر الشعراء العرب المعاصرين .

كما يعتبر شعره سجلا للمقاومة العربية للمشروع الصهيوني، ومن قصائده (موطني) التي يحفظها ويردها كثير من العرب من المحيط الى الخليج .

موطني

موطني الجلال والجمال والسناء والبهاء

في رباك

والحياة والنجاة والهناء والرجاء

في هواك هل اراك

سالما منعما

وغانما مكرما

هل اراك

في علاك

تبلغ السماك

موطني

الشباب لن يكل

همه ان تستقل

او يبيد

نستقي من الردى

ولن نكون للعدا كالعبيد

لا نريد ذلنا المؤبدا وعيشنا المنكدا

لا نريد بل نعيد مجدنا التليد

موطني

الحسام واليراع لا الكلام والنزاع رمزنا

مجدنا وعهدنا وواجب الى الوفا يهزنا

غاية تشرف وراية ترفرف

ياهناك في علاك

قاهرا عداك

موطني