ولد الحاج توفيق حماد في نابلس واتقن اللغة التركية، وكان ميالا منذ شبابه إلى المحافظة والتمسك بتعاليم الدين الحنيف، عمل كاتبا في متصرفية نابلس، وكان خطه جميلا انيقا شارك في تأسيس كتلة تزعمها الشيخ عباس الخماش عرفت باسم "الجمعية" ضمت عددا من رجالات المدينة وريفها. وكانت الجمعية تهدف إلى مقاومة الاقطاع وتقليص الفوارق الاجتماعية. والتسلط العائلي، وعمل علىتوسيع نشاط الجمعية فانضم اليها عدد من رجالات طولكرم وجنين. انتخب رئيسا لبلدية نابلس 1902-1908 كان من ابرز لناشطين لتطوير المستشفى الوطني الذي كان عبارة عناربع غرف. انتخب عضوا في مجلس المبعوثان، وتولى بعد الاحتلال الانكليز رئاسة الجمعية الإسلامية المسيحية التي كانت تقود مقاومة المشروع الصهيوني شارك في عدة مؤتمرات وطنية. وكان نائبا لرئيس الوفد الفلسطيني إلى لندن الي كان يراسه رئس الحركة الوطنية موسى كاظم الحسيني وهو والد الشهيد عبد القادر الحسيني، حضر الحاج توفيق حماد المؤتمر السوري الفلسطيني الذي عقد في جنيف 1912 والذي طالب بتحرير البلاد من الاستعمار واستقلال بلاد الشام انتخب عامك 1931 عضوا في المؤتمر الإسلامي الذي عقد في القدس .
|
||||
|