صلاح حكمت المصري (1950 - 2009)
عدد القراءات: 8278
ولد المرحوم في مدينة نابلس عام (1950) ودرس في مدارس المدينة وتخرج من كلية النجاح الوطنية، ومن ثم التحق بالجامعات المصرية ودرس في القاهرة وتخرج في عام (1973) بتخصص إدارة الأعمال. وبعد تخرجه عمل في المملكة العربية السعودية ومن ثم في الأردن حتى قرر العودة إلى ارض الوطن في عام ( 1986).

وقد عمل المرحوم لفترة من الزمن في شركة الزيوت النباتية إضافة إلى انخراطه في الأعمال الاجتماعية والخيرية في مدينة نابلس حيث انتخب عضوا  في الهيئة الإدارية لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالإضافة إلى عضويته في العديد من الجمعيات الاجتماعية والخيرية في المدينة، ونتيجة لنشاطاته السياسية والوطنية اعتقل إداريا لمدة ستة اشهر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في عام (1990) وتنقل في سجون النقب و الجنيد والفارعة.

عمل المرحوم مديرا عاما لشركة الهدف وهى إحدى شركات الوساطة الاستثمارية وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني. متزوج وأب لولدين وبنت. في عام (1990) أصبح عضوا في مجلس أمناء جامعة النجاح الوطنية وفي عام (1995) انتخب نائبا لرئيس مجلس الأمناء وفي (7/6/2000) أصبح رئيسا لمجلس الأمناء بتكليف من الرئيس الراحل ياسر عرفات.

عرف عن الراحل اخلاصه لحب مدينة نابلس، ودرتها جامعة النجاح، وكانت الفترة التي حظيت بها الجامعة بأن يكون رئيس مجلس أمنائها من أفضل الفترات حيث شهدت نهضة شاملة تمثلت بتوسع الجامعة الى الحرم الجديد والذي بني على أرض الجنيد التي اشتراها والده الراحل حكمت المصري (رئيس مجلس أمناء الجامعة السابق).
له أعمال فاضلة ومساهمات اجتماعية وانسانية كبيرة، وليس في ذلك عجب، فهو من أسرة عريقة من أسر نابلس التي أخلصت لنابلس وأحبت نابلس.
توفي بتاريخ 2/2/2009 بعد معاناته بالمرض العضال، الذي لم يمهله أكثر من ثلاثة أشهر بعد اصابته به.
وتعتبر أرملة المرحوم السيدة عصماء المصري من الشخصيات النسائية المعروفة في نابلس، وقد ورثت عن المرحوم حبها للمدينة وتم اطلاق جائزة بإسم الراحل ( جائزة صلاح حكمت المصري للإبداع الفني) ترعاها زوجته تكريماً له. وتقدم سنوياً للطلبة المبدعين في كلية الفنون الجميلة في الجامعة.
أضف تعليق
تغيير الصورة
تعليقات الزوار

1

حمزة حنون، فلسطين
الله يرحمو ويجعل مثواه الجنة العم صلاح كان من اخير واحسن الناس في هالبلد كان رجل يحب البساطة ويقدر الناس ويساعد الناس ويكرمهم انا كنت اعرف هذا الرجل انه رجل كريم وحباب يصافح الجميع ويراعي هموم الناس الله يرحمو وفاته كانت خسارة لمدينة نابلس واهاليها

2

مواطن من جامعة النجاح،
المرحوم لم يتم اتخابه نائب لرئيس مجلس الامناء وانما تم تعيينه بعد وفاة نائب الرئيس المرحوم هاني عرفات
تصميم وتطوير: ماسترويب