وهي البئر التي حفرها لنفسه إبراهيم عليه السلام عندما نزل شرقي المدينة (منطقة بلاطة حالياً)، وبرزت أهمية هذه البئر لارتباطها بالسيد المسيح عليه السلام حيث شرب من ماءها عند مروره من الناصرة إلى القدس وبنى البيزنطيون كنيسة حولها ولكنها تهدمت إلا أن المسيحيين الأرثوذكس باشروا عام 1908 بإعادة بناءها إلا أن البناء لم يكتمل .
بني فوق البئر كنيسة بأمر من الملكة هيلانة والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين في القرن الرابع للميلاد. وبقيت الكنيسة على حالها حتى تهدمت عام 1009م في العهد الفاطمي. فأعاد الصليبيون إعمارها عام 1154م، ولكنها هدمت عام 1187م بعد خروج الصليبيين. وتقوم اليوم كنيسة حديثة نسبياً في الموقع. وتحظى باهتمام شعبي ووطني كبير كونها مكاناً مقدساً لأتباع الديانة المسيحية وأحد أماكن الجذب السياحي للمدينة.