ولد في مدينة نابلس ودرس في مدارسها، نال شهادة في الحقوق م نجامعة استنبول بدرجة امتياز التحق في الخدمة العسكرية بدمشق سنة 1915. وفي الحكومة العربية في دمشق، عمل رئيسا لمحكمة الجنايات واستاذا للعلوم الجزائية في كلية الحقوق بدمشق، اصبح وزيرا للعدلية في حكومة امارة شرق الاردن لعدة دورات. وفي عام 1933 جمع بين رئاسة الوزراء ووزارة العدلية وقاضي القضاه زوال المحاماه في عمان خلال اعتزاله الحكم وكان له حضور في اوساط القضاه المحامين. شكل الوزارة في عمان للمرة الرابعة في 24/4/1957 واستلم فيها وزارة العدلية. وبعد قيام الاتحاد الهاشمي الذي وقع عليه بين عمان وبغداد في 14/2/958 اصبح عضوا في مجلس الاتحاد العربي. تألفت وزارة حكومة الاتحاد العربي برئاسة نوري السعيد واصبح ابراهيم هاشم نائبا لرئيس الوزراء. وسليمان عبد الرزاق طوقان وزيرا للدفاع، وخلوصي الخيري وزير دولة للشؤون الخارجية. قصد الوزراء الثلاثة بغداد مصحوبين بفنيين عسكريين ومدنيين لتنفيذ بنود الاتحاد العربي، وفي صباح 14/7/1958 بينما كانوا يتاهبون للتوجه الى مطار بغداد فاذا بانقلاب عسكري يطيح بمئات المسؤولين وكان من بينهم ابراهيم هاشم وسليمان طوقان .
وصفه يعقوب العودات في كتابه (من اعلام الفكر والادب في فلسطين) بانه " رجل دولة من طراز عادل وعرف بنظافة يده وسمعته العطرة في المراكز الحساسة التي شغلها في العهد العثماني والفيصلي والاردني فكان انسانا شريفا وسياسيا لبقا وفقيها ضليعا ومحاميا لامعا وكقانوني اشتهر بوعيه وسعة اطلاعه. ترك عدة مؤلفات في القانون تعتبر مراجع لاساتذة وطلاب كليات الحقوق .