ولد الدكتور في مدينة نابلس لاب تولى الافتاء في المدينة ومن عائلة تنتسب إلى سبط النبي عليه السلام الامام الحسين بن علي رضي الله عنهما. وقد ظهر في العائلة عدة فقهاء وكان فيهم نقابة الاشراف واول رئيس للبلدية وهو الشيخ محمد تفاحة سنة 1868. جرس في مدرسة العرفان وفي مدرسة النجاح التي تخرج منها 1931. والتحق في كلية الطب في الجامعة الامريكية في بيروت ليتخلارج منها سنة 1931. عمل طبيبا مقيما لسنة واحدة في مستشفى الجامعة. وتعين طبيبا في عكا التي تركت في نفسه اطيب الاثر حيث كان يتردد عل ديوان الشيخ اسعد الشقيري ويتفاعل مع شبابها وينفعل بهمومها وجرحها وامالها. عمل طبيبا لوحدة عيادة امراض العيون المتنقلة في بلدة المجد شمال غزة . ثم اعير للعمل طبيبا في قوة الحدود في الزرقاء لمدة سنة. افتتح عيادة خاصة في نابلس من سنة 1942-1984 حتى توقف عن ممارسة المهنة. وكان عدد الاطباء في نابلس الذين يعملون في عيادات خاصة عشرة اطباء منهم : واصف عبد الهادي، وصدقي ملحس/، وجرجي دعدس، وعلي فاحة، واحمد الطاهر، وتاج الدين عرفات ، وخليل ميخائيل، كان من مؤسسي نقابة الالطباء في الاردن التي كان مركزها الرئيسي بالقدس ومركزها الثاني في عمان وذلك سنة 1954، وكان عضوا في مجلس النقابة لدورتين متتاليتيين. ساهم في تأسيس جمعية الهلال الاحمر وانتخب رئيسا للجمعية سنة 1965 كما ساهم في تأسيس جمعية البر الخيرية، واصبح امينا للسر حتى استقالته سنة 1992، والدكتور تفاحة كان عضوا في مجلس عمدة كلية النجاح الذي قرر تأسيس دار المعلمين التي افتتحت سنة 965 والذي اتخذ قرار تطوير الكلية لتصبح جامعة سنة 1976. واستقال من عضوية مجلس امناء الجامعة وخمسة اعضاء اخرين احتجاجا على فرض وصاية سياسية على الجامعة. أصبح عضوا في مجلس بلدية نابلس الذي قرر انسشاء مكتبة بلدية نابلس سنة 1960 لتكون اول مكتبة عامة في ضفتي الاردن وقد ساهم اعضاء المجلس البلدي في نواة المكتبة وذلك بالتبرع من مكتباتهم .